كشفت Nintendo من خلال سلسلة حوارات Ask the Developer في موقعها الرسمي عن تفاصيل مهمة وراء قرار تطوير Donkey Kong Bananza حصريًا لـ Switch 2 وليس نسخة منقحة للـSwitch الأصلي.
هذا التحول الذي بدأ التفكير فيه عام 2021 كان أساسيًّا لإطلاق العنان لقدرات اللعبة ولتعزيز تجربة التدمير الشامل للعوالم داخلها.
لماذا انتقلت اللعبة إلى Switch 2؟
1. دعم التضخّم المكاني مع الحفاظ على الأداء
في نسخة Switch 1 واجه المطوّرون صعوبة في استيعاب التضخّم المكاني والتفاصيل وتحديدًا عند استخدام تقنية voxel لتقسيم وتصطدم عناصر البيئة
الإطار الثابت عند 30 FPS لم تكن كافيًا لعرض هذه العناصر بشكل مرضي خاصة خلال الانفجارات الفوضوية مع توفر Switch 2 بات بالإمكان تشغيل اللعبة بسلاسة عند 60 FPS مع مشاهد تفجير وتدمير ترضي الطموحات الإبداعية للمطورين.

2. ذاكرة أكبر أداء أقوى وتفاصيل أكثر
أكد مخرج اللعبة Wataru Tanaka أن البيئة المبنية بنظام voxels تتطلب ضعف حجم البيانات ثلاثي الأبعاد مقارنة بالبيكسل ثنائي الأبعاد ما يضاعف حجم البيانات إلى ثمانية أضعاف.
القدرة الإضافية للذاكرة والمعالجة في Switch 2 مكنت الفريق من إعادة إدخال أفكار كانوا قد تخلوا عنها مثل تفجيرات تُلقي بالأشياء الضخمة والتدمير البيئي المتواصل.
3. تعزيز المتعة عبر سرعة الإطارات
أوضح مخرج الأعمال الفنية Daisuke Watanabe أن التحوّل إلى Switch 2 مكن الفريق من وضع مزيد من العناصر المدمرة في العالم بما يعزز شعور إشباع التدمير واللعب في صميم Bananza وفي مواجهة الانتقال إلى 60 FPS أصبح الشعور بالتدمير أكثر متعة وإثارة من 30 FPS.
Leave a comment
Your email address will not be published. Required fields are marked *